ARTICLE

Applying Fragrance to the Body in Ihram

May 23, 2024
FiqhḤajj

Question:

What is the ruling of applying fragrance to the body in ihram? For which products does a penalty apply and for which products does a penalty not apply?

Answer:

It should be noted that of course, it is preferrable that you stick to unscented items in everything that you apply to your clothes and body. However, what you apply to your body or clothes falls under two types:

  1. That which is considered ‘fragrance’ according to the people (e.g., itr, camphor, deodorant, shampoo, scented soap, cologne[1]), or it is not considered ‘fragrance’ according to the people but most of it is made of ‘fragrance’ (e.g., Vicks)[2]

This is of two types:

  • The individual is using it due to an excuse such as medication for an illness or wound

Ruling: If it is applied to an entire limb, then one should either give dam or fast three days or give £18 into charity[3]

Example: Vicks (which has 52% camphor) if used for pain

  • The individual is using it without an excuse

Ruling: if it was applied to an entire limb, then a dam should be given

Example: A person applies deodorant to his arm pit

2. That which is not considered fragrance according to the people[4] with the condition that most of it is not made from fragrance (e.g., cream for acne or eczema, E45, sun lotion)

This is of two types[5]:

1) It has been used with the intention of ‘fragrance’[6]

Ruling: If it was applied to an entire limb, then a dam must be given

Example: a person applies sun lotion with the intention that he would like to smell nice, or they use scented handwash[7] with the intention of making the hands smell nice

2) It has been used for another purpose, such as medication or washing[8]

This is of two types:

  • It has some ‘fragrance’ within it

Ruling: give the amount of £18 into charity[9] unless it is used many times, in which case dam will be necessary.[10] If it used many times due to a valid Sharʿī excuse, e.g., illness or protection from the sun, then one has a choice between giving a dam or £18 into charity or fasting for three days[11]

Example: scented sun lotion used to protect from the sun, scented handwash used to simply clean the hands, scented wipes being used to clean the ihram from food that has fallen on it

  • It has no fragrance within it

Ruling: there is no penalty at all[12]

Example: eczema/acne cream used to treat eczema/acne, E45, vaseline used for cuts and pain

Checked & Approved By

(Mufti) Muadh Chati


[1] Note: Some of these examples may be different depending upon the community as the ‘fragrance’ of one

community may not necessarily be the ‘fragrance’ of another community. In fact, some of the examples

may differ from person to person. As a final point, the statements of the fuqaha do at times suggest that

‘fragrance’ has been ‘defined’ as saffron, jasmine, etc. (e.g., see [Al-Isbijabi, ‘Sharh Mukhtasar al-

Tahhawi’, 2:738]). However, I have not limited it to this as many of what all sensible people label as

‘fragrance’, such as cologne, do not have any of these natural fragrances with all the ingredients being

synthesised in a lab. Accordingly, I have taken into consideration what the people term as ‘fragrance’

while considering that this may differ from community to community (perhaps even from person to

person), this is with the exception of those items explicitly labelled as ‘fragrance’ by the Prophet ṣallallahu

ʿalayhi wasallam, with this approach explained by Ibn Abidin in his Nashr al-Arf. In any case, ‘fragrance’

does seem to be, according to the hanafis, that which has a 1) good smell, and 2) it removes dirtiness by

killing lice (qatl al-hawām).

والطيب عبارة عن عين له رائحة طيبة ولهذين المعنيين وقع الاحتراز عن شم الطيب فإنه لا جزاء فيه عندنا لما أنه لم يلصق بعضو منه ولأنه حصل لمن يشم رائحة والرائحة ليست بطيب

البحر العميق ص٨٢٤ ج٢ مؤسسة الريان

الطيب كل شيء له رائحة مستلذة ويعده العقلاء طيبا كذا في السراج الوهاج

الفتاوى الهندية ص٢٤٠ ج١ بولاق

[2]  قال ولا بأس بأن يكتحل المحرم بكحل ليس فيه طيب فإن كان فيه طيب فعليه صدقة إلا أن يكون كثيرا فعليه الدم لأن الكحل ليس بطيب فلا يمنع من استعماله وإن كان فيه طيب فتتفاوت الجناية باستعماله من حيث القلة والكثرة

المبسوط ج٤ ص١٢٥ دار النوادر

   ولأن الزيت أصل الطيب وإنما يكتسب روائحه والحكم يتعلق بالعين دون الرائحة

شرح مختصر الكرخي ج٢ ص٦٠٨ أسفار

وذكر ابن رستم عن محمد فيمن اكتحل بكحل قد طيب مرة أو مرتين فعليه صدقة وإن كان كثيرا فعليه دم لأن الطيب إذا غلب الكحل فلا فرق بين استعماله على طريق التداوي أو التطيب

بدائع الصنائع ص٢٢١ ج٣ دار الكتب العلمية

(وهذا الخلاف في الزيت البحت والخل البحت أما المطيب منه كالبنفسج والزنبق وما أشبهها يجب باستعماله الدم بالاتفاق) إذا كان كثيرا

فتح القدير ص٢٢٧ ج٢

ولو تداوى بالطيب أي المحض الخالص أو بدواء فيه طيب أي غالب ولم يكن مطبوخا فالتصدق أي الدواء على جراحته تصدق أي إذا كان موضع الجراحة لم يستوعب عضوا أو أكثر

المسلك المتقسط ص٣٥٣ مؤسسة الريان

[3] بخلاف ما إذا تداوى بالطيب لا للتطيب أنه تجب به الكفارة لأنه طيب في نفسه فيستوي فيه استعماله للتطيب أو لغيره

بدائع الصنائع ص٢١٩ ج٣ دار الكتب العلمية

فإن تداوى المحرم بما لا يؤكل من الطيب لمرض أو علة أو اكتحل بطيب لعلة – فعليه أي الكفارات شاء لما ذكرنا أن ما يحظره الإحرام إذا فعله المحرم لضرورة وعذر فعليه إحدى الكفارات الثلاث

بدائع الصنائع ٢٢٠ ج٣ دار الكتب العلمية

بخلاف المسك وما أشبهه من العنبر والغالية والكافور بحيث يلزم الجزاء بالاستعمال على وجه التداوي لكنه يتخير إذا كان لعذر بين الدم والصوم والإطعام

فتح القدير ص٢٢٧ ج٢ وزارة الشؤون

وروي عن أبي حنيفة أنه قال لو فعل بدهن أو بطيب فعليه الكفارة أي الكفارات شاء وكذلك لو داوى جراحه بطيب فيخير في كفارته وكذلك لو تناول الطيب بعلة أو مرض فإنه يخير في كفارته إن شاء ذبح شاة في الحرم وإن شاء تصدق به على ستة مساكين كل مسكين نصف صاع من حنطة وإن شاء صام ثلاثة أيام

شرح مختصر الطحاوي للإسبيجابي ص٧٣٨ ج٢ مؤسسة الريان

ولو تطيب المريض للتداوي فعليه أي الكفارات شاء

فتاوى قاضيخان ص٢٨٧ على هامش الهندية

فتاوى دار العلوم زكريا ج٣ ص٤٤٨ زمزم ببلشرز

[4] قال في “الأمالي” ولا يشبه البنفسج والخيري والزيت قال لأن هذا طعام وطيب يعني الزيت طعام وطيب من حيث أصل الطيب فإذا لم يستعمل على وجه الطيب فلا يظهر حكم الطيب بخلاف البنفسج وأمثاله لأنه طيب بنفسه

المحيط البرهاني ج٣ ص٤٤٠ إدارة القرآن

لأنه ليس بطيب من كل وجه فإذا لم يستعمله على وجه التطيب لم يظهر حكم الطيب فيه

رد المحتار ص٢٢٢ ج٧ الفرفور

(ولو غسل رأسه أو يده بأشنان) بضم أوله (فيه الطيب) أي فينظر فيه (فإن كان من رآه سماه أشنانا فعليه صدقة وإن سماه طيبا فعليه دم) أي اعتبارا للغلبة كذا في “قاضيخان”

المسلك المتقسط ص٤٥٨ مؤسسة الريان

قال أصحابنا الأشياء التي تستعمل في البدن على ثلاثة أنواع نوع هو طيب محض معد للتطيب به كالمسك والكافور والعنبر وغير ذلك تجب به الكفارة على أي وجه استعمل حتى قالوا لو داوى عينه بطيب تجب عليه الكفارة ونوع ليس بطيب بنفسه ولا فيه معنى الطيب ولا يصير طيبا بوجه ما كالشحم فسواء أكل أو ادهن أو جعل في شقاق الرجل لا تجب الكفارة ونوع ليس بطيب بنفسه ولكنه أصل للطيب يستعمل على وجه التطيب ويستعمل على وجه الدواء كالزيت والشيرج ويعتبر فيه الاستعمال فإن استعمل استعمال الادهان في البدن يعطى له حكم الطيب وإن استعمل في مأكول أو شقاق رجل لا يعطى له حكم الطيب كذا في البدائع

الفتاوى الهندية ج١ ص٢٤٠ بولاق

[5] The early scholars have mentioned a type called aṣl al-ṭīb (أصل الطيب) which would only require a penalty if used with the intention of fragrance, accordingly, I have divided this type simply in consideration of intentions. Another point to note is that some of the hanafi scholars have considered concepts such as cooking and not cooking, whilst in the masa’il of food, the rulings of cooking have been considered, for the purpose of ease, I have not considered the concept of cooking in this article. The main reason behind this is that most of our ‘fragrances’ have been ‘cooked’, this would result in almost nothing being impermissible in ihram, such as a cologne or deodrant.

[6] ولأنه أصل الطيب بدليل أنه يطيب بإلقاء الطيب فيه فإذا استعمله على وجه الطيب كان كسائر الأدهان المطيبة

بدائع الصنائع ص٢١٩ ج دار الكتب العلمية

[7] الخطمي من الطيب فإن له رائحة وإن لم تكن زكية وهو يقتل الهوام أيضا فتتكامل الجناية باعتبار المعنيين فلهذا يلزمه الدم

المبسوط ج٤ ص١٢٥ دار النوادر

[8] ولو داوى بالزيت جرحه أو شقوق رجليه فلا كفارة عليه لأنه ليس بطيب في نفسه وإن كان أصل الطيب لكنه ما استعمله على وجه الطيب فلا تجب به الكفارة

بدائع الصنائع ص٢١٩ ج٣ دار الكتب العلمية

(وهذا) أي الحكم السابق (إذا استعمله على وجه التطيب وأما إذا استعمله على وجه التداوي أو الأكل فلا شيء عليه) أي اتفاقا

المسلك المتقسط ص٤٥٩ مؤسسة الريان

[9]وحيثما أطلق الصدقة في جناية الإحرام فهي نصف صاع من بر أو صاع من غيره إلا في جزاء اللبس والطيب والحلق وقلم الأظفار إذا فعل شيئا منها كاملا بعذر فهي ثلاثة أصوع طعام أو ستة من غيره

غنية الناسك ص٣٧٧ المصباح

صابون کے ذریعہ ہاتھو کی صفائی مقصود ہے خوشبو مقصود نہیں ہے نیز اس کو دیکھنے والا طیب اور خوشبو نہیں سمجتھا بلکہ صفائی کا ذریعہ سمجتھا ہے اور اس میں خوشبو کے اجزاء قلیل اور صفائی کے اجزاء زیادہ ہیں

فتاوی دار العلوم زکریا

[10] قال ولا بأس بأن يكتحل المحرم بكحل ليس فيه طيب فإن كان فيه طيب فعليه صدقة إلا أن يكون كثيرا فعليه الدم لأن الكحل ليس بطيب فلا يمنع من استعماله وإن كان فيه طيب فتتفاوت الجناية باستعماله من حيث القلة والكثرة

المبسوط ص١٢٥ ج٤ دار النوادر

وفي المبسوط فيما إذا اكتحل بكحل فيه طيب عليه صدقة إلا أن يكون كثيرا فعليه دم وما في فتاوى قاضيخان إن اكتحل بكحل فيه طيب مرة أو مرتين فعليه الدم في قول أبي حنيفة يفيد تفسير المراد بقوله إلا أن يكون كثيرا أنه الكثرة في الفعل لا في نفس الطيب المخالط فلا يلزم الدم بمرة واحدة وإن كان الطيب كثيرا في الكحل ويشعر بالخلاف

فتح القدير ص٢٥ ج٣ مكتبة رشيدية

Note: see the ibarat above such as Ibn Rustum’s narration from Imām Muḥammad which seems to suggest that consideration is given to the content of the fragrance itself, thus our fatwā incorporates both of these explanations.

فصل في الكحل المطيب إن اكتحل بكحل في طيب فإن كان مرارا كثيرة…فعليه دم وإن كان مرة أو مرتين فعليه صدقة

لباب المناسك ص٤٤٣ مؤسسة الريان

[11] ولو اكتحل بكحل ليس في طيب فلا بأس به وإن كان فيه طيب فعليه صدقة إلا أن يكون مرارا كثيرة فدم كذا في “كافي الحاكم” و”المحيط” فلا يلزم الدم بمرة أو مرتين وإن كان الطيب كثيرا في الكحل لأن المعتبر هنا الكثرة في الفعل لا في نفس الطيب المخالط وتفصيله في “المنحة” فإن كان التكحل عن ضرورة تخير في الكفارة (فتح)

غنية الناسك ص٣٨٩ المصباح

[12] وهذا إذا استعمله على وجه التطيب ولو داوى به جرحه أو شقوق رجليه فلا كفارة عليه لأنه ليس بطيب في نفسه إنما هو أصل الطيب أو طيب من وجه فيشترط استعماله على وجه التطيب

الهداية مع فتح القدير ص٢٦ ج٣ مكتبة رشيدية

وقد قال أصحابنا في الزيت إذا داوى به جرحه أو شقوق رجليه فلا كفارة عليه لأنه ليس بطيب في نفسه وإنما هو في حكم الطيب فإذا لم يستعمله على وجه التطيب لم تجب به كفارة لأنه ليس بطيب في نفسه

شرح مختصر الكرخي ص٦٠٩ ج٣ أسفار

وإن ادهن بشحم أو سمن فلا شيء عليه لأنه ليس بطيب في نفسه ولا أصل للطيب بدليل أنه لا يطيب بإلقاء الطيب فيه ولا يصير طيبا بوجه

بدائع الصنائع ص٢٢٠ ج٣ دار الكتب العلمية

BENEFITTING FROM THIS FATWA?

Help support our scholars and students of knowledge in their research and fatawa...

Related Articles

BENEFITTING FROM THIS FATWA?

Help support our scholars and students of knowledge in their research and fatawa...

COURSE PLATFORM

Student Login

New to Islamic Knowledge?