Question:
Can a bride stipulate Hajj as her mahr, and would this be considered a valid mahr according to Shariah?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.
A condition for mahr is that it must be money or something which has a value[iv].
If the mahr (dowry) is stipulated as taking the bride for Hajj, it is not valid[i] and therefore converts into mahr al-mithl (the amount customarily given to what similar women in her father’s side of the family and social status normally receive) [ii].
However, if the mahr was stipulated as just a Hajj, the stipulation is valid and the average value of a pilgrimage is given[iii].
And Allah Ta’āla Knows Best
Answered by:
Shabbir Dewan
Checked & Approved By:
(Mufti) Muadh Chati
[i] ولو تزوج امرأة على طلاق امرأة له أخرى أو على دم عمد له عليها أو على أن يحج بها كان لها مهر مثلها كذا في فتاوى قاضيخان. الفتاوى الهندية ١/٣٣٣ ط. دار الكتب العلمية
وأشار المصنف إلى أنه لو تزوجها على أن يحج بها وجب مهر المثل لكن فرق في الخانية بين أن يتزوجها على أن يحج بها وبين أن يتزوجها على حجة فأوجب في الأول مهر المثل وفي الثاني قيمة حجة وسط البحر الرائق ٣/٢٧٥ ط. دار الكتب العلمية
جهالة: أبو حنيفة: لو تزوجها على حجة أو على أن أحجك فلها قيمة حجة وبالطلاق قبل الدخول نصف قيمة حجة. أما لو قال: أن أحج بك فلها مهر مثلها. خزانة الاکمل ١/٤٧٨ ط. دار الكتب العلمية
[ii] ووجب لها مهر المثل، والنساء التي يعتبر مهرها بمهور هن قوم أبيها، وأخواتها لأبيها وأمها، أو لأبيها وعماتها، وبنات عمها، ولا يعتبر مهرها بمهر أمها وقوم أمها ، إلا أن تكون أمها من قوم أبيها، بأن كانت بنت عم أبيها ، فحينئذ يعتبر مهرها ، لا لأنها [قوم] أمها ، بل لأنها بنت عم أبيها، وإنما يعتبر من عشيرتها من هي مثلها في الحسن، والجمال والسن [والمال] ، والبكارة، وكذلك يعتبر أن تكون تلك المرأة من بلدتها ؛ لأن المهر يختلف باختلاف البلدان، المحيط البرهاني ٣/١١٧ ط. ادارة القران
[iii] قال محمد رحمه الله تعالى أجيز في النكاح ما لا أجيز في البيع ولو تزوج امرأة على طلاق امرأة له أخرى أو على دم عمد له عليها أو على وليها أو على أن يعلمها القرآن أو على أن يحج بها كان لها مهر مثلها، ولو تزوجها على حجة كان لها قيمة حجة وسط، فتاوى قاضيخان ١/٣٢٩ ط. دار الكتب العلمية
ومنها تسمية ما لا يصلح مهراً كتأخير الدين عنها سنة والتأخير باطل كما في الظهيرية، أو أبرئ فلان من الدين فيجب مهر المثل كما في الخانية، وليس منها ما إذا تزوجها على حجة فإن لها قيمة حجة وسط لا مهر المثل كما في الظهيرية. وفسر في المعراج الوسط بركوب الراحلة. البحر الرائق ٣/٢٥٧ ط. دار الكتب العلمية
قوله: فيما إذا لم يُسم مهراً) أي: لم يُسَمِّه تسمية صحيحة أو سكت عنه، “نهر “. فدخل فيه ما لو سَمَّى غير مال كخمر ونحوه، أو مجهول الجنس كدابة وثوب، قال في “البحر “: ((ومن صور ذلك: ما إذا تَزَوَّجَها على ألف على أنْ تَرُدَّ إليه ألفاً…وليس منه ما لو تَزَوَّجَها على عبد الغير لوجوب قيمته إذا لم يُجز مالكه، أو على حجة لوجوب قيمة حَجَّةٍ وسط لا مهر المثل- والوسط بركوب الراحلة- حاشية ابن عابدين ٧/٣٨٠ ط. دار السلام
الجواب:اگر حج کروادینے کی شرط پر نکاح کیا جائےاور اس حج کر انے کو مہر مقرر کیا جائے تو یہ نکاح ہوجائے گا اور خاوند کے ذمہ حج کی قیمت ہوگی ا ور حج کی قیمت کا کم و پیش ہوتے رہنا مفسد تسمیہ نہیں۔ خير الفتاوى ٤/٥٣٠ ط. مکتبہ امداديۃ
اگر حج کرانے کو مہر مقرر کیا تو خاوند کے ذمہ حج کا خرچہ ہوگا۔ مسائل بہشتی زیور٢/٧٢
[iv] فنقول : لصحة التسمية شرائط منها أن يكون المسمى مالاً متقوماً وهذا عندنا، بدائع الصنائع ٣/٤٩١ ط. دار الكتب العلمية
حنفیہ کے ہاں ہر وہ چیز مہر بن سکتی ہے جو : (1) مال ہو، چاہے عین ہو یا کسی چیز کے منافع ہوں۔ (۲) متقوم یعنی شرعی نقطہ نظر سے قابل قیمت ہو۔ (۳) معلوم و متعین ہو، خواہ گفتگو کے ذریعے مقدار مہر کی صراحت کردی جائے یا اشارہ کے ذریعے مہر کی تعیین ہو جائے ۔ اگر تعیین کرتے وقت ان شرائط میں سے کوئی بھی شرط فوت ہو جائے تو مہر مثل واجب ہوگا ۔ فتاوی عثمانیّہ ٥/٢٢٩ ط. العصر اکیڈمی
Discussion
In Principle, acts of worship cannot themselves be designated as mahr, because mahr must be recognised wealth or a compensable financial benefit. Therefore, it is not valid to state the mahr as “teaching the Qur’an” or “taking her to Hajj,” since these are acts of worship and not wealth in themselves. However, the monetary value of such acts may be designated as mahr.





