ARTICLE

Can we read Fajr at an earlier time?

May 26, 2025
FiqhṢalāh

Question:

In Ramadhan the fajr jamaat time is kept at beginning time which makes it easy to read tahajjud, can we not keep it this time all year?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-ramatullāhi wa-barakātuh.

The jamā’ah timings for salāh are dependent on greater attendance. Generally speaking, more people are able to attend when fajr jamā’ah is kept later. However, if an earlier jamā’ah time in your community produces a larger gathering (like in Ramadān), then the earlier time will be preferred.

Consultation with the local community and masjid leaders regarding preferred timings may clarify which time is better for your community.

Discussion

The time for fajr begins at true dawn (al-subh ul-sādiq), when light spreads across the horizon and ends at sunrise.[1] In Ramadān, many masājid gather for fajr salāh at the earliest time to facilitate for the majority of Muslims who are awake for suhūr and tahajjud.

The mustahab (preferred) time for fajr for the rest of the year is to delay until isfār, when the sky has brightened, based on numerous narrations and logic:[2]

  1. The Prophet ﷺ said, “Delay Fajr until isfār, for it has the greatest reward.”
  2. Greater congregation: Delaying the jamā’ah until this time, generally speaking, brings more people to the masjid.
  3. The Prophet ﷺ said, “Whosoever performs fajr and remains seated until the sun has risen, it is as though he has freed four slaves form the progeny of Ismā’īl (AS)”

The underlying reason for the preferred jamā’ah time is increasing attendance. If an earlier jamā’ah time in any community produces a larger gathering (like in Ramadān), then the earlier time will be preferred.

And Allah Ta’āla Knows Best

Answered by:

Abdullah Patel, Ahmed Bax & Faris Hayat

Checked & Approved By:

(Mufti) Muadh Chati


[1] Earliest time for fajr?

Fajr is from true dawn (when you can see light spread across the horizon)

قلت: أرأيت وقت الفجر متى هو؟ قال: من حين يطلع الفجر إلى طلوع الشمس. قلت: أرأيت الفجر الذي يطلع فلا يعترض في الأفق أتعده من الوقت؟ قال: لا ليس ذلك بوقت۔

[الأصل ج۱ ص۱۲۱ ط. دار ابن حزم]

وقت الفجر: من حين يطلع الفجر المعترض في الأفق إلى طلوع الشمس…  وينوّر بالفجر۔

[المختصر الكافي ج۱ ص۱۰۰ ط. اسفار]

قال أبو جعفر: (وإذا طلع الفجر فقد دخل وقت صلاة الفجر ويخرج وقتها بطلوع الشمس)
قال أبو بكر: وذلك لما روي في حديث جابر وأبي موسى وغيرهما رضي الله عنه أن النبي ﷺ صلى الفجر حين طلع الفجر في اليوم الأول وصلاها في اليوم الثاني حين كادت الشمس تطلع ثم قال للسائل الوقت فيما بين هذين۔

[شرح مختصر الطحاوي ج۱ ص۴۹۱ ط. دار السراج]

[٣١٨٧] (قوله: من أول طلوع إلخ) زاد لفظ: ((أوَّلِ)) اختياراً لما دل عليه الحديث كما قدمناه.

[۳۱۸۸] (قولُهُ: وهو البياضُ إلخ) لحديث “مسلم” و “الترمذي” ـ واللفظ له ـ: له -: ((لا يمنعنكم من سحوركم أذان “بلال” ولا الفجرُ المستطيلُ، ولكن الفجرُ المستطير، فالمعتبر الفجر الصادق، وهو الفجرُ المستطيرُ)) في الأفق – أي: الذي ينتشِرُ ضوءه في أطراف السماء ـ لا الكاذب، وهو المستطيل الذي يبدو طويلاً في السماء كذنب السرحان – أي: الذئب – ثم يعقبه ظلمة.

[شامي ج٢ ص٤٨٨ ط. دار السلام]

[2] What is mustahab time for fajr?

Isfār (when the sky becomes brighter( or کثرة الجماعة

کثرة الجماعة  is the reasoning for isfār therefore istihbāb is dictated by کثرة الجماعة

قلت: أرأيت الفجر أينور بها في الشتاء والصيف أم يغلس بها؟ قال: أحب إليّ أن ينور بها۔

[الأصل ج۱ ص۱۲۱ ط. دار ابن حزم]

قال أبو جعفر: (الاختيار في الصبح جمع التغليس والإسفار جميعا فإن فات ذلك فالإسفار أفضل من التغليس)
قال أبو بكر: فأما وجه جمعهما فلما روي عن النبي ﷺ من الآثار في التغليس وروي عنه أخر مثلها في الإسفار فإذا جمع بينهما فغلس بابتدائها وانصرف عنها مسفرا كان مستعملا للأخبار كلها وأما اذا لم يجمعهما فالأفضل الإسفار۔

[شرح مختصر الطحاوي ج۱ ص۵۲۳ ط. دار السراج]

قال اصحابنا رحمهم الله: الإسفار بالفجر أفضل فى الأزمنة كلها إلا صبيحة يوم النحر للحاج بالمزدلفة فإن هناك التغليس أفضل وإنما كان الإسفار في سائر الأزمنة أفضل لقوله عليه الصلاة والسلام (أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر) وقال إبراهيم النخعي رحمه الله: ما اجتمع أصحاب رسول الله ﷺ على شىء كما اجتمعوا على التنوير بالفجر ولأنه سبب لتكثير الجماعة فكان أفضل إلا أنه لا ينبغي أن يؤخر تأخيرا يقع الشك في طلوع الشمس لأنه حينئذ يقع الشك في فساد الصلاة. واختار الطحاوي رحمه الله في الفجر: الجمع بين التغليس والإسفار يبدأ بالتغليس ويطول القراءة ويختم بالإسفار۔

[المحيط البرهاني ج٢ ص٧ ط. إدارة القرآن]

اعلَمْ أَنَّ الإِسْفَارَ بِالفَجْرِ عِندَنا مُستحَبُّ فِي السَّفَرِ والحَضَرِ، في الصَّيفِ والشَّتاء، إلا يوم مزدلفة، فإنَّ التَّغْلِيسَ بِها أفضل، وإِنَّما لَم يذكره المُصَنِّفُ اعتمادًا لِمَا سَيَجِيءُ ذِكْرُه في كتاب الحج وفي ظاهِرِ الرواية عن أَصْحَابِنَا يَبْدأُ بِالإِسْفَارِ وَيَخْتِمُ بِهِ وكَانَ الطَّحَاوِيُّ يَقُولُ: يَبْدأُ بِالتَّغْلِيسِ وَيَخْتِمُ بِالإِسْفَارِ وهذا عِندَنا۔

[غاية البيان ج۲ ص۴۵۰ ط. دار الضياء]

ولِأَنَّ فيما قلناه تَكْثِيرُ الجَماعةِ، فَيَكونُ أَولَى، والمسارعة إلى المَغفِرةِ تحْصُلُ بِالتَّهَيُّةِ، بأن يتوضأ ويحضرَ المَسْجِدَ۔

[غاية البيان ج۲ ص۴۵۱ ط. دار الضياء]

اسفار ۔ لغوی معنی روشن ہونے کے ہیں ، فقہ کی اصطلاح میں صبح کے خوب روشن ہو جانے کو کہتے ہیں۔ (دیکھئے: لسان العرب، مادہ سفر)

نماز فجر کا افضل وقت رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے قدرے تاریکی (غلس) اور روشن صبح (اسفار) ہر دو حالت میں فجر کی نماز پڑھنا ثابت ہے اور اس کے جواز پر فقہاء کے درمیان اتفاق ہے، البتہ فجر کے افضل اور مستحب وقت کے سلسلہ میں اختلاف ہے ، امام شافعی کے نزدیک غلس یعنی ابتدائی وقت میں نماز پڑھنا افضل ہے اور امام ابوحنیفہ کے نزدیک اسفار میں اور حقیقت یہ ہے کہ امام ابو حنیفہ کے یہاں بھی اسفار میں نماز فجر کی ادائیگی مطلوب نہیں ہے، بلکہ جماعت کی کثرت اور لوگوں کے لئے جماعت میں شرکت کی سہولت مطلوب ہے، یہ کثرت اور آسانی اگر حالات کے لحاظ سے کہیں ابتدائی وقت میں میسر ہو جائے تو پھر وہی وقت افضل ہوگا ، عام حالات میں لوگوں کے لئے اتنی عجلت دشوار ہوتی ہے اور جماعت میں کم لوگ شریک ہو پاتے ہیں، اس لئے امام ابو حنیفہ نے اسفار کو افضل قرار دیا اور اس سے کون انکار کر سکتا ہے کہ جماعت میں کثرت اسلام میں مطلوب ہے؟

[قاموس الفقہ ج۲ ص۱۳۳ ط. زمزم]

Is the istihbāb for isfār or for kathratul-jamā’ah?

کثرة الجماعة  is the reasoning for isfār therefore istihbāb is dictated by کثرة الجماعة

وَلَنَا حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ خَدِيج -رضي الله عنه- أَنَّ النَبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ، فَإنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» وَلِأَنَّ فِي الإِسْفَارِ تَكْثِيرَ الجَمَاعَةِ، وَفِي التَّغْلِيسِ تَقْلِيلُهَا، وَمَا يُؤَدِّي إِلَى تَكْثِيرِ الجَمَاعَةِ كَانَ أَفْضَلَ؛ وَلِأَنَّ المُكْثَ فِي مَكَانَ الصَّلَاةِ؛ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مَنْدُوبٌ إِلَيهِ قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَلَّى الفَجْرَ وَمَكَثَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَكَأنَّمَا أَعْتَقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ -عليه السلام-»، وَإِذَا أَسْفَرَ بِهَا؛ تَمَكَّنَ مِنْ إِحْرَازِ هَذِهِ الفَضِيلَةِ، وَعِنْدَ التَّغْلِيسِ قَلَّ مَا يَتَمَكَّنُ مِنْهُ.

[النهاية في شرح الهداية ج۲ ص۸۵]

وَالمَعْنَى الفِقْهِيُّ فِيهِ؛ أَنَّ تَأْخِيرَ الفَجْرِ إِلَى آخِرِ الوَقْتِ، مُبَاحٌ بِالإِجْمَاعِ، لَا كَرَاهَةَ فِيهِ، وَتقْلِيلُ الجَمَاعَةِ؛ أَمْرٌ مَكْرُوهٌ، وَكَذَلِكَ إِيقَاعُ النَّاسِ فِي الحَرَجِ، وَالتَّغْلِيسُ بِالفَجْرِ يُؤَدِّي إِلَى أَحَدِ أَمْرَيْنِ: إِمَا إِزْعَاجُ النَّاسِ لِأَوَّلِ الوَقْتِ، وَفِيهِ حَرَجٌ؛ لِأَنَّهُ أَمْرٌ بِخِلَافِ العَادَةِ، وَإِمَّا تقْلِيلُ الجَمَاعَةِ؛ وَهُوَ فَاسِدٌ، أَلَا تَرَى أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- نهَى مُعَاذًا عَنْ التَّطْوِيلِ فِي القِرَاءَةِ، وَعَلَّلَ لَهُ بِتَنْفِيرِ النَّاسِ عَنْ الجَمَاعَةِ.

[النهاية في شرح الهداية ج۲ ص۸۶]

قُلْتُ: لَا أُسَلِّمُ أَنَّ دليلَ الكراهةِ سالمٌ عَنْ المُعَارِضِ؛ بَلْ عَارَضَهُ دَلِيلٌ أَقْوَى مِنْهُ؛ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (٢)، وَقَوْلُهُ: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} (٣) وَلَاشَكَّ؛ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي التَّأْخِيرِ مَعْنَى تَكْثِيرِ الجَمَاعَةِ؛ كَانَتِ المُسَارَعَةُ إِلَى العِبَادَةِ بَعْدَ وُجُودِ السَّبَبِ مَنْدُوبًا؛ لِصِيَانَتِهَا عَنْ مَوَانِعَ تَعْرُوهَا، عَسَى فَكَانَ فِيهِ تَعَارُضُ دَلِيلِ النَّدْبِ؛ وَهُوَ المُسَارَعَةُ إِلَى العِبَادَةِ، مَعَ أَنَّ دَلِيلَ الكَرَاهَةِ؛ وَهُوَ تَقْلِيلُ الجَمَاعَةِ، فَثَبَتَتِ الإِبَاحَةُ لِذَلِكَ، كَمَا فِي تَأْخِيرِ العِشَاءِ مِنَ الثُّلُثِ إِلَى النِّصْفِ الأَوَّلِ.

[النهاية في شرح الهداية ج۲ ص۹۸]

(وَلَنَا) حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» وَحَدِيثُ الصِّدِّيقِ عَنْ بِلَالٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ «نَوِّرُوا بِالْفَجْرِ أَوْ قَالَ أَصْبِحُوا بِالصُّبْحِ يُبَارَكُ لَكُمْ» وَلِأَنَّ فِي الْإِسْفَارِ تَكْثِيرَ الْجَمَاعَةِ وَفِي التَّغْلِيسِ تَقْلِيلَهَا، وَمَا يُؤَدِّي إلَى تَكْثِيرِ الْجَمَاعَةِ فَهُوَ أَفْضَلُ وَلِأَنَّ الْمُكْثَ فِي مَكَانِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مَنْدُوبٌ إلَيْهِ قَالَ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ وَمَكَثَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ» وَإِذَا أَسْفَرَ بِهَا تَمَكَّنَ مِنْ إحْرَازِ هَذِهِ الْفَضِيلَةِ وَعِنْدَ التَّغْلِيسِ قَلَّمَا يَتَمَكَّنُ مِنْهَا.

[المبسوط للسرخسي ج۱ ص۱۴۶ ط. السعادة]

امام ابوحنیفہ کے نزدیک اسفار میں اور حقیقت یہ ہے کہ امام ابو حنیفہ کے یہاں بھی اسفار میں نماز فجر کی ادائیگی مطلوب نہیں ہے، بلکہ جماعت کی کثرت اور لوگوں کے لئے جماعت میں شرکت کی سہولت مطلوب ہے، یہ کثرت اور آسانی اگر حالات کے لحاظ سے کہیں ابتدائی وقت میں میسر ہو جائے تو پھر وہی وقت افضل ہوگا ، عام حالات میں لوگوں کے لئے اتنی عجلت دشوار ہوتی ہے اور جماعت میں کم لوگ شریک ہو پاتے ہیں، اس لئے امام ابو حنیفہ نے اسفار کو افضل قرار دیا اور اس سے کون انکار کر سکتا ہے کہ جماعت میں کثرت اسلام میں مطلوب ہے؟

[قاموس الفقہ ج۲ ص۱۳۳ ط. زمزم]

BENEFITTING FROM THIS FATWA?

Help support our scholars and students of knowledge in their research and fatawa...

Related Articles

BENEFITTING FROM THIS FATWA?

Help support our scholars and students of knowledge in their research and fatawa...

COURSE PLATFORM

Student Login

New to Islamic Knowledge?