Do Maktab teachers have to do multiple Sajdah Tilāwahs due to their students?

Question:

When teaching in Maktab, and an Ayah of Sajdah is recited by the teacher, and all the children (15 students) recite aloud together after him, how many Sajdahs does the teacher have to perform?

Similarly, when the teacher then listens to Sabak of the children individually one by one, how many Sajdahs is the teacher required to perform? Same ayah by each child

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.

In principle, the obligation of performing Sujūd al-Tilāwah applies to each individual recitation by each student. However, if a single student recites the same Ayah of Sajdah multiple times, only one Sajdah will be obligatory.

Hence, 15 Sajdahs should become necessary upon you due to the recitation of each student. If this is proving difficult for you however, you may suffice with one Sajdah for them all.[1] You may delay the Sajdahs until the end of the class.[2]

Discussion:

Ibn ʿĀbidīn summaries the reasons that the Sajdahs that must be performed will become multiple. This will be due to one of three reasons[3]:

1. The Sajdah verses that are read are multiple/different (irrespective of the number of reciters)[4]
2. The same verse is repeated by several people.
3.  The changing of the location/place of the reciter or listener. The one moving must perform multiple Sajdahs (irrespective of whether it is the same verse or not)[5]

The leniency is given however by many scholars in sufficing with one Sajdah when there is the difficulty of constant repetition (Ḥaraj).[6]

And Allah Ta’āla Knows Best

Answered by:
Ibraheem & Ahmad & Asim

Checked & Approved By:
(Mufti) Muadh Chati

[1] رد المحتار: وفي البزازية:سمعها من آخر ومن أخر أيضاً وقرأها كفت سجدة واحدة فى الأصح لاتحاد الآية والمكان (4\595 دار السلام 2\591 دار الكتب العلمية)

فتاوى قاضيخان: رجل سمع آية السجدة من رجل، فسمعها من رجل آخر في ذلك المكان، ثم قرأها هو أجزأته سجدة واحدة وقيل على رواية «النوادر»: لا تجزيه إلا عن قراءته (1\100 دار الفكر)

كتاب المسائل: اگر ایک آیت سجدہ ایک مجلس میں کئی لوگوں سے سنی اور خود بھی پڑھ لی تو بھی ایک ہی سجدہ کافی ہوجائے (1\543)

[2] البحر الرائق: وفي القنية : تلا آية السجدة ويريد أن يكررها للتعليم في المجلس فالأولى أن يبادر فيسجد ثم يكرر اهـ . وقد يقال : إن الأولى أن يكررها ثم يسجد آخراً لما أن بعضهم قال : إن التداخل في الحكم لا في السبب حتى لو سجد للأولى ثم أعادها لزمته أخرى كحد الشرب والزنا. نقله في المجتبي . فالاحتياط على هذا التأخير كما لا يخفى (2\222 دار الكتب العلمية)

[3] رد المحتار: الأصل أنه لا يتكرر الوجوب إلا بأحد أمور ثلاثة: اختلاف التلاوة أو السماع أو المجلس، أما الأوَّلان فالمراد بهما اختلاف المتلو والمسموع، حتى لو تلا سجدات القرآن كلها أو سَمِعَها في مجلس أو مجالس وجبت كلها (4\593 دار السلام والبدائع كذلك 1\731)

[4] المختصر الكافي: وإن قرأ آية سجدة وسجد لها ، ثم قرأ آية أخرى فيها سجدة وهو في مجلسه (۱) ، سجد لها أيضاً ، وكذلك سائر أي السجود في القرآن (1\144 مكتبة اسفار)

عيون المسائل للسمرقندي: ولو افتتح رجل الصلاة وهو راكب وافتتحها آخر يسير . مرسی معه فقرأ أحدهما السجدة مرتين فسمعها صاحبه، وقرأ صاحبه سجدة أخرى قسمعها الأول، قال: يسجد الذي قرأ مرتين سجدة لقراءته، وسجدة إذا فرغ من صلاته للسجدة التي سمع. وأما الذي قرأ مرة وسمع مرتين فإنه يسجد سجدة لقراءته، فإذا فرغ من صلاته سجد لما سمع مرتين (ص29 دار الكتب العلمية) .

[5] الاصل: قال: إذا سمعها الرجل فسجد لها  أو قراها  فسجد لها ثم سمعها بعد ذلك أو قرأها وهو في مجلسه لم يكن عليه أن يسجد، إلا أن يكون قد قام من مجلسه ثم ذهب ثم رجع فعليه أن يسجدها (1\273 ابن حزم)

الجامع الكبير: رجل قرأ [ آية ] السجدة في مجلس مراراً فعليه سجدة واحدة ؛ فإن قرأها ولم يجدها حتى ذهب ورجع فقرأها – سجدتين (ص10 سعيد)

المختصر الكافي: وليس عليه في قراءة سجدة واحدة أو سماعها مرة بعد أخرى في مجلس واحد قائماً أو قاعداً أو مُضْطَجِعاً أكثر من سجدة ، إلا أن يذهب ثم يرجع فيقرأها أو يسمعها بعد رجوعه ، فتلزمه مرة أخرى (1\144 مكتبة اسفار)

بداية المبتدي: وَلَو تبدل مجْلِس السَّامع دون التَّالِي يتَكَرَّر الْوُجُوب على السَّامع وَكَذَا إِذا تبدل مجْلِس التَّالِي دون السَّامع

 رد المحتار: وأما الأخير فهو قسمان: حقيقي بالانتقال منه إلى آخر بأكثر من خطوتين كما في كثير من الكتب، أو بأكثر من ثلاث كما في المحيط” ما لم يكن للمكانين حكم الواحد كالمسجد، والبيت، والسفينة ولو جارية، والصحراء بالنسبة للتالي في الصلاة راكباً وحكمي، وذلك بمباشرة عملٍ يُعَدُّ في العُرف قطعاً لِما قبله كما لو تلا ثم أكل كثيراً، أو نام مضطجعاً، أو أرضعت ولدها… (4\593 دار السالام)

النافع الكبير على الجامع الصغير: فلأن سبب الوجوب في حق السامع هو السماع، وقد تبدل مجلس السامع، فيتكرر الوجوب ؛ لأنه ليس مجلس التلاوة (ص103 عالم الكتب)

[6] رد المحتار: لأنَّ في إيجاب السجدة لكلِّ تلاوة حرجاً خصوصاً للمعلمين والمتعلمين، وهو منفي بالنص (4\594 دار السلام)

بدائع الصنائع: ولأن المجلس الواحد جامع للكلمات المتفرقة كما في الإيجاب والقبول ؛ ولأن في إيجاب السجدة في كل مرة إيقاع في الحرج؛ لكون المعلمين مبتلين بتكرار الآية لتعليم الصبيان والحرج منفى بنص الكتاب ؛ ولأن السجدة متعلقة بالتلاوة، والمرة الأولى هي الحاصلة للتلاوة، فأما التكرار فلم يكن لحق التلاوة، بل للتحفظ أو للتدبر والتأمل في ذلك (1\731 دار الكتب العلمية)

تحفة الفقهاء: فأما إذا قرأ آية واحدة ، في مجلس واحد ، مرارا ، لا تجب إلا سجدة واحدة ، لأن في ايجاب التكرار في مجلس واحد ، إيقاع الناس في الحرج (1\237 دار الكتب العلمية)