ARTICLE

What if I’m in the state of Iḥrām but can’t perform ʿUmrah due to visa restrictions?

May 13, 2025

Question:

Assalaammu alaykum Mufti Sahib.

I’m travelling to Saudi in a couple days’ time to perform Umrah and I’m going to be in the state of ihram from the airport, there are some restrictions in terms of going into Makkah at the moment so I wanted to check. For whatever reason, i’m in the state of ihram and I can’t perform Umrah because I can’t get to Makkah or for any other reason. What’s the process to exit ihram? Is there any compensation to pay etc?

Jazakallah

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-ramatullāhi wa-barakātuh.

Sharī‘ah provides a lawful way to exit the state of iḥrām for a person who is unable to complete the essential rites of Ḥajj or ‘Umrah. This person is known as a muḥṣar. [1]

According to the aforementioned scenario, the muḥrim, being unable to perform the essential rite of ʿUmrah, (i.e ṭawāf), [2] must send a sacrificial animal (hadī), or an amount sufficient to purchase one, to be slaughtered on his behalf. [3] Once the sacrifice has been carried out within the Ḥaram, the individual has exited the state of iḥrām. [4] It is preferable for one to shave the head, although this is not a requirement. [5]

It will also be necessary for this person to complete a qaḍāʾ of the ‘Umrah. [6]

And Allah Ta’āla Knows Best

Answered By:

Faaris, Enamul, Rayhan

Checked & Approved By

(Mufti) Muadh Chati


[1] مسألة: [الإحصار من العدو، والمرض] قال: (والإحصار من العدو، والمرض سواء). لقول الله تعالى: “فَإِنْ أَحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْي”، وقال أهل اللغة: يقال: أحصره المرض، وحَصَرَه العدو، فالذي في لفظ الآية: الإحصار من المرض. ومن جهة السنة: قول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن كسر أو عَرَجَ، فقد حل، وعليه الحج من قابل”. ولأن المعنى الذي من أجله جاز له الإحلال في الإحصار من العدو، هو موجود في المرض، وهو الحبس.

(شرح مختصر الطحاوي لجصاص ج٢ ص٥٧٤ ط. دار السراج)

أما الإحصار فنوعان: أحدهما: إذا منعه العدو كفارًا كان أو مسلمين عن الوصول إلى البيت بعدما أحرم بحجة أو عمرة أو بهما فهو محصر بالإجماع. والثاني: إذا منعه المرض أو العلة من المشي فهو محصر

(المحيط الرضوي ج٢ ص٢٢٢-٢٢٣ ط. دار الكتب العلمية)

أما الأول: فالمحصر في اللغة: هو الممنوع، والإحصار: هو المنع، وفي عرف الشرع: هو اسم لمن أحرم ثم منع عن المضي في موجب الإحرام، سواء كان المنع من العدو، أو المرض، أو الحبس، أو الكسر ، أو العرج وغيرها من الموانع من إتمام ما أحرم به حقيقة أو شرعاً، وهذا قول أصحابنا

(بدائع الصنائع ج٣ ص١٨٥ ط. دار الكتب العلمية)

[2] أركان وواجبات العمرة (…) اثنان منها ركن: وهو الإحرام، والطواف

(شرح مختصر الطحاوي للإسبيجابي ج٢ ص٦٩٠ ط. دار الرياحين)

قال رحمه الله: (ولا فوت لعمرة) لأنها غير مؤقتة وعليه الإجماع. قال رحمه الله: (وهي طواف وسعي) عليه إجماع الأمة وركنها الطواف والسعي واجب والإحرام شرط كما في الحج

(تبيين الحقائق ج٢ ص٤١٧ ط. دار الكتب العلمية)

[3] ويبعث المحصر بالحج بثمن هدي يشترى له بمكة، فيذبح عنه يوم النحر (…) والمُحْصَر بالعمرة يواعدهم يوما يُذبح فيه الهدي عنه ، فإذا ذُبح عنه حل ، وكان عليه عمرة فقط

(المختصر الكافي ج١ ص٢٩٨ ط. اسفار)

وأما حكم الإحصار فنوعان: حكمه حالا، وحكمه مالا. أما حكمه حالا فهو أن يبعث بهدي إلى الحرم أو يأمر رجلا ليشتري هديا ثمة ويواعده بأن يذبح عنه (…) وإنما يحتاج إليها في المحصر بالعمرة؛ لأن دم الإحصار في العمرة غير مؤقت ولا يتحلل إلا بذبح الهدي

(المحيط الرضوي ج٢ ٢٢٤-٢٢٦ ط. دار الكتب العلمية)

[ما يفعله المحصر بالعمرة] قال: (ويفعل المحصَر بالعمرة كما يفعل المحصر بالحج) لأن قوله تعالى: “فَإِنْ أَحْصِرْتُمْ”: راجع إلى جميع المذكور، وهو قوله: “وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّه”

(شرح مختصر الطحاوي لجصاص ج٢ ص٥٧٨ ط. دار السراج)

وأما دم المحصر بالعمرة فلا يتعين بالزمان بالإجماع لأن أفعال العمرة لا تتوقت فيه فكذا الهدي الذي يتحلل به منها

(تبيين الحقائق ج٢ ص٤١٠ ط. دار الكتب العلمية)

[4] وإنما يحتاج إلى المواعدة في المحصر بالعمرة، فإذا بعث المحصر بالهدى، وذبح عنه حل له كل شيء

(المحيط البرهاني ج٣ ص٤٦٥ ط. إدارة القرآن)

[5] وأما الحلق فليس بشرط للتحلل ويحل المحصر بالذبح بدون الحلق في قول أبي حنيفة ومحمد، وإن حلق فحسن. وقال أبو يوسف: أرى عليه أن يحلق فإن لم يفعل فلا شيء عليه

(بدائع الصنائع ج٣ ص١٩٨ ط. دار الكتب العلمية)

فلا حلق عليه عند أبي حنيفة ومحمد رحمهما الله تعالى؛ [لأن الحلق شرع للتحلّل، وفي حق المحصر التحلّل بذبح الهدى، فسقط الحلق عنه]

(المحيط البرهاني ج٣ ص٤٦٥ ط. إدارة القرآن)

(وبذبحه يحل) ولو (بلا حلق وتقصير) وفي الشامي: لكن لو فعله كان حسناً، وهذا عندهما، وعـن الثاني روايتان في رواية يجب أحدهما، وإن لم يفعل فعليه دم، وفي روايةٍ ينبغي أن يفعل، وإلا فلا شيء عليه، وهو ظاهر الرواية

(رد المحتار ج٧ ص٣٧١-٣٧٢ ط. دار السلام)

[6] وعلى المحصر بالعمرة عمرة

(الحاوي القدسي في فروع الفقه الحنفي ج١ ص٣٥٦ ط. دار النوادر)

ثم إذا تحلل المحصرُ بالهَدْي وكان مُفرِداً بالحج؛ فعليه حجّةٌ وعمرةً من قابل. وإن كان مفرداً بالعمرة؛ فعليه عمرة مكانها، وإن كان قارناً فإنما يتحلَّلُ بذبح هَديين وعليه عمرتان وحجَّةً

(الفتاوى الهندية ج١ ص٣١٩ ط. دار الفكر)

اگر اس نے صرف حج یا صرف عمرہ کا احرام باندھا ہے تو ایک قربانی کی قیمت بھیجدے اور اگر تهران یعنی حج و عمرہ دونوں کا احرام باندھا ہے تو دو قربانیوں کی قیمت بھیجے اور دن مقرر کرے کہ فلاں بن فلاں وقت یہ قربانی میری طرف سے حرم میں ذبح کی جائے، یہ ضروری نہیں کہ یہ قربانی ایام نحر (۱۰، ۱۱، ۱۲ ذی الحجہ) ہی میں کی جائے، بلکہ اس سے قبل یا بعد بھی کی جاسکتی ہے، جب یہ مقرر وقت گذر جائے احرام کھول دے، سر منڈانا ضروری نہیں مستحب ہے، بعض نے صرف حرم میں احصار کی صورت میں سر منڈانا واجب قرار دیا ہے، قول وجوب احوط وعدم وجوب ارجح ہے، پھر اس پر آئندہ سال قضاء واجب ہے، اگر صرف عمرہ کا احرام تھا تو صرف عمرہ کی قضا واجب ہے، اور صرف حج کا احرام تھا تو حج وعمرہ دونوں واجب ہیں، اور حج وعمرہ دونوں کا احرام تھا تو ایک حج اور دو عمرے قضاء میں واجب ہیں

(احسن الفتاوى ج٤ ص٥١٩ ط. سعيد)

BENEFITTING FROM THIS FATWA?

Help support our scholars and students of knowledge in their research and fatawa...

Related Articles

BENEFITTING FROM THIS FATWA?

Help support our scholars and students of knowledge in their research and fatawa...

COURSE PLATFORM

Student Login

New to Islamic Knowledge?