ARTICLE

What is the ruling of SMP?

May 12, 2025
FiqhḤalāl & Ḥarām

Question:

There is a brother who suffers from severe alopecia; He has no hair on his head nor does he have any facial hair including eyebrows. He has undergone a few treatments such as steroid injections in the face and head, creams etc. Everything he has tried via his doctor has not worked.

He is now thinking about cosmetic procedures.

He currently wears a wig which is made from synthetic materials. The problem now is he has no hair on the side of his head so it’s a bit obvious he is wearing a wig, usually the wig blends in with the hairs on the side. To resolve the issue, he wants to do scalp micro pigmentation better known as SMP. It’s a restoration process that aims to give the illusion of a shaved head rather than a permanent alteration, in short it is a temporary tattoo like procedure which lasts a few years.

There are some clinics which are pushing the procedure by saying its halal and permissible to do so in Islam.

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.

We pray Allah (SWT) grants you ease and patience in your difficulties.

SMP (Scalp Micropigmentation) is a cosmetic treatment used to create the appearance of fuller hair by depositing tiny dots of pigment into the scalp. Though it is technically a type of tattooing, it serves a purpose of replicating the natural look of hair follicles rather than creating solid designs or colours like a regular tattoo.

The Islamic principle is that medical treatment is permissible as long as it does not involve major distortion to the human body.[1] However, the Jurists have permitted the removal of major defects by means of treatment.[2]

As per your enquiry, it is recommended that one undertakes a hair transplant with synthetic hair[3] rather than the SMP method.[4] If this is not possible however, one may undertake this procedure.

And Allah Ta’āla Knows Best

Answered by:
Ibraheem, Ahmad & Asim

Checked & Approved By:
(Mufti) Muadh Chati


[1]

قوله: إذا لم يقصد الزينة اعلم أنه لا تلازم بين قصد الجمال وقصد الزينة، فالقصد الأول لدفع الشين وإقامة ما به الوقار وإظهار النعمة شكراً لا فخراً، وهو أثر أدب النفس و شهامتها، والثاني أثر ضعفها (رد المحتار 6\334 دار السلام)

والحاصل أن كل ما يفعل في الجسم من زيادة أو نقص من أجل الزينة بما يجعل الزيادة أو النقصان مستمراً مع الجسم، وبما يبدو منه أنه كان في أصل الخلقة هكذا ؛ فإنه تلبيس وتغيير منهي عنه (تكملة فتح الملهم ج٤ ص١١٦، دار القلم)

وقيل : من باب تغيير خلق الله تعالى، كما قال ابن مسعود، وهو أصح ، وهو يتضمن المعنى الأول، ثم قيل: هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقيًا؛ لأنه من باب تغيير خلق الله تعالى، فأما ما لا يكون باقيًا كالكحل والتزين به للنساء، فقد أجاز العلماء ذلك (القرطبي في تفسيره ج5 ص393 ط. دار الكتب المصرية)

وليس من تغيير خلق الله التصرف في المخلوقات بما أذن الله فيه ولا ما يدخل في معنى الحسن، فإن الختان من تغيير خلق الله، ولكنه لفوائد صحية، وكذلك حلق الشعر الفائدة دفع بعض الأضرار، وتقليم الأظفار؛ لفائدة تيسير العمل بالأيدي، وكذلك ثقب الآذان للنساء لوضع أقراط والتزين (ص205 ط. الدار التونسية)

( قوله: المتفلجات) … وذلك حرام للحسن أي لأجل التحسين لما فيه من التزوير فلو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن فلا (حاشية صحيح البخاري للشيخ المحدّث أحمد علي السهارنفوري، ج 2، ص725، قديمي كتب خانه)

(قوله: للحسن) يتعلق بالمتفلجات أي لأجل الحسن قيد به لأن الحرام منه هو المفعول لطلب الحسن أما إذا احتيج إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس به (عمدة القاري ج19 ص325 ط. دار الكتب العلمية)

( قوله : والمتفلجات للحسن ) يفهم منه أن المذمومة من فعلت ذلك لأجل الحسن فلو احتاجت إلى ذلك لمداواة مثلا جاز (فتح الباري ج١٣ ص٤٥٥ ط. دار الكتب العلمية)

واللحية هي الفارقة بين الصغير والكبير وهي جمال الفحول، وتمام هيأتهم فلا بد من إعفائها، وقصها سنة المجوس، وفيه تغيير خلق الله (حجة الله البالغة 1\517 قديمي، خصال الفطرة)

محض حسن و جمال میں اضافہ کے لئے اعضاء کی سرجری درست نہ ہوگی اس لئے کہ یہ کوئی ضرورت نہیں ہے اور اسلام آرائش و زیبائش کے لئے ان تکلفات کی اجازت نہیں دیتا۔ (جديد فقهي مسائل ج1ص219  زمزم پبلشرز 2006)

اسلام کا نقطہ نظریہ ہے کہ جسم  اللہ کی امانت اور اس کا پیکر اللہ کی تخلیق کا مظہر ہے جس میں کسی شرعی اور فطری ضرورت کے بغیر کوئی خود ساختہ تبدیلی درست نہیں، اسی وجہ سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ و سلم نے مصنوعی طور پر بال لگانے، خوبصورتی کے لیے دانتوں کے درمیان فصل پیدا کرنے کو ناجائز ، قابل لعنت اور اللہ کے خلقت میں تغیر تغیر قرار دیا ہے، اس لیے ظاہر کہ محض زینت اور فیشن کی غرض سے اس قسم کا کوئی آپریشن اور جسم میں کوئی تغیر قطعا درست نہ ہوگا (جديد فقهي مسائل ج1ص312  زمزم پبلشرز )

[2]

رجل له سلعة أو حجر فأراد أن يستخرجه و يخاف منه الموت قال أبو يوسف رحمه الله تعالى إن كان فعله أحد فنجا فلا بأس بأن يفعل لأنه يكون معالجة و لا يكون تعريضا للهلاك * و في الفتاوي إذا أراد أن يقطع إصبعا زائدة أو شيئا آخر قال أبو نصر رحمه الله تعالى إن كان الغالب على من قطع مثل ذلك الهلاك فإنه لا يفعل لأنه تعريض النفس للهلاك * و إن كان الغالب هو النجاة فهو في سعة من ذلك (فتاوى قاضيخان ج3ص313)

اذا أراد الرجل أن يقطع إصبعا زائدة أو شيئا آخر قال نصير رحمه الله تعالى إن كان الغالب على من قطع مثل ذلك الهلاك فإنه لا يفعل وإن كان الغالب هو النجاة فهو في سعة من ذلك رجل أو امرأة قطع الإصبع الزائدة من ولده قال بعضهم لا يضمن ولهما ولاية المعالجة وهو المختار ولو فعل ذلك غير الأب والأم فهلك كان ضامنا والأب والأم إنما يملكان ذلك إذا كان لا يخاف التعدي والوهن في اليد كذا في الظهيرية من له سلعة زائدة يريد قطعها إن كان الغالب الهلاك فلا يفعل وإلا فلا بأس به كذا في خزانة المفتين (الفتاوى الهندية ج5ص360)

إن احتاجت إلى الوشم للمداواة جاز وإن بقي منه أثر، أي لو كان بها علة فاحتاجت إلى أحدها لجاز، قال النووي : فيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السنن ونحوه فلا بأس (بذل المجهود حديث 4170 ، كتاب الترجل، دار البشائر الإسلامية)

وأما قطع الإصبع الزائدة ونحوها؛ فإنه ليس تغييراً لخلق الله، وإنه من قبيل إزالة عيب أو مرض، فأجازه أكثر العلماء خلافاً لبعضهم (تكملة فتح الملهم للمفتي محمد تقي عثماني: ج٤ ص١١٦، دار القلم)

ہاں اگر پیدائشی طور پر کوئی عضو زیادہ ہو گیا ہو اور اس کو الگ کر دینے میں کوئی خطرہ نہ ہو تو آپریشن کے ذریعہ اس کو الگ کیا جا سکتا ہے (جديد فقهي مسائل ج1ص219  زمزم پبلشرز 2006)
 

[3]

ووصل الشعر بشعر الآدمي حرام سواء كان شعرها أو شعر غيرها كذا في الاختيار شرح المختار (الفتاوى هندية ج5ص358)

قوله ( سواء كان شعرها أو شعر غيرها ) لما فيه من التزوير كما يظهر مما يأتي وفي شعر غيرها انتفاع بجزء الآدمي أيضا لكن في التاترخانية وإذا وصلت المرأة شعر غيرها بشعرها فهو مكروه وإنما الرخصة في غير شعر بني آدم تتخذه المرأة لتزيد في قرونها وهو مروي عن أبي يوسف وفي الخانية ولا بأس للمرأة أن تجعل في قرونها وذوائبها شيئا من الوبر قوله ( لعن الله الواصلة إلخ ) الواصلة التي تصل الشعر بشعر الغير والتي يوصل شعرها بشعر آخر زورا والمستوصلة التي يوصل لها ذلك بطلبها (رد المحتار 21\454 دار السلام)

سر پر مصنوعی بال لگانے کا حکم یہ ہے کہ اگر یہ بال دوسرے انسان کے ہوں تو ان کا لگانا گناہِ کبیرہ ہے، اور انسانی بال لگوانے والوں  پر حدیث میں لعنت وارد ہوئی ہے۔اور  اگر مصنوعی بال انسان یا خنزیر  کے نہ ہوں تو ان کا لگوانا جائز ہے۔  البتہ مصنوعی وگ لگانے میں اگر کسی کو دھوکا دینا مقصد ہو تو یہ بھی درست نہیں ہے۔ (دارالافتاء جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن)

سر میں انسانی بال لگوانا ناجائز اورحرام ہے؛ اس لیے کہ بال انسان کا جز ہے اور انسان کے کسی جزء سے انتفاع ضرورت ومجبوری کے وقت بھی شرعاً جائز نہیں ہے، فتاوی ہندیہ میں ہے: الانتفاع بأجزاء الآدمي لم یجز قبل للنجاسة وقیل للکراہة ہو الصحیح․ (دار الفتاء ديوبند)

 [4]
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ (صحيح البخارى حديث 5940)

قَوْلُهُ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ أَمَّا، الْوَاشِمَةُ بِالسِّينِ الْمُعْجَمَةِ فَفَاعِلَةُ الْوَسْمِ وَهِيَ أَنْ تَغْرِزَ إِبْرَةً أَوْ مِسَلَّةً أَوْ نَحْوَهُمَا فِي ظَهْرِ الْكَفَّ أو المِعْصَمِ أو الشَّفَةِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ بَدَنِ الْمَرْأَةِ حَتَّى يَسِيلَ الدَّمُ…وَهُوَ حَرَامٌ عَلَى الْفَاعِلَةِ وَالْمَفْعُولِ بِهَا بِاخْتِيَارِهَا وَالطَّالِبَةِ لَهُ (شرح النووي على صحيح المسلم ج14ص106  دار احياء التراث العربي)

بدن گودنے کی حدیث میں ممانعت آئی ہے اور آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس پر لعنت فرمائی ہ (آپ کے مسائل اور ان کا حل ج8ص346 مكتبة لديانوي)

بصورت مسئولہ اگر جسم میں سوئیاں نہیں ڈالی جاتیں ، اور نہ پلاسٹر کی طرح نہ لگتی ہو جس سے وضو اور غسل نہیں ہوتا، بلکہ وہ صرف رنگ ہو اور اس میں غیر اقوام کی مشابہت بھی قصداً اختیار نہ کی گئی ہوتو ان شرائط کے پیش نظر اس کی گنجائش ہے ۔ باقی وشم یعنی جسم کو گودنے کی اجازت نہیں، کیونکہ احادیث میں ممانعت وارد ہوئی ہ (فتاوى دار العلوم زكريا  ج7ص434 زمزم)

BENEFITTING FROM THIS FATWA?

Help support our scholars and students of knowledge in their research and fatawa...

Related Articles

BENEFITTING FROM THIS FATWA?

Help support our scholars and students of knowledge in their research and fatawa...

COURSE PLATFORM

Student Login

New to Islamic Knowledge?