When can I do the Saʿī of Ḥajj?

Question:

When can a person perform the saee for tawaf ziyarat for Hajj?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.

The saʿī for Ṭawāf al-Ziyārah can be performed at any time within the months of Ḥajj after Ṭawāf al-Qudūm, on the condition that the believer is in the state of Iḥrām. [1]

In all cases, it is more virtuous for one to perform the Saʿī after Ṭawāf al-Ziyārah. [2]

If one is performing:

Ḥajj al-Ifrād: The earliest a Mufrid can perform his Saʿī for Ḥajj is after his Ṭawāf al-Qudūm, when he first enters al-Masjid al-Ḥarām. [3]

Ḥajj al-Tamattuʿ: The Mutamattiʿ may perform his Saʿī for Ṭawāf al-Ziyārah after any voluntary Ṭawāf, once he has donned the Ḥajj Iḥrām. [4] It is important to note that a person cannot exit the state of ihram until all the actions of Hajj are complete.

Ḥajj al-Qirān: The Qārin will perform his ʿUmrah after arriving in Makkah, after which he will perform his Ṭawāf al-Qudūm, followed by the Saʿī for Ḥajj. [5]

And Allah Ta’āla Knows Best

Answered by:

Abdullah Teladia

Checked & Approved by:

(Mufti) Muadh Chati

[1] وأما وقته : فوقته الأصلي يوم النحر بعد طواف الزيارة لا بعد طواف اللقاء؛ لأن ذلك سنة والسعي واجب؛ فلا ينبغي أن يجعل الواجب تبعا للسنة ، فأما طواف الزيارة ففرض، والواجب يجوز أن يجعل تبعا للفرض، إلا أنه رخص السعي بعد طواف اللقاء، وجعل ذلك تعرفيها بالحاج وتيسيرا له لازدحام الاشتغال له يوم النحر، فأما وقته الأصلي فيوم النحر، عقيب طواف الزيارة لما قلنا، والله أعلم (بدائع الصنائع ج3 ص86 ط. دار الكتب العلمية)

قال الخير الرملي: ولو لم يفعلهما في طواف القدوم و طواف الزيارة فعلهما في طواف الصدر لأن السعي غير مؤقت كما سيصرح به في الجنايات (رد المحتار ج7 ص132 ط. دار السلام)

[2]وفي التحفة: الأفضل للحاج أن لا يسعى بعد طواف القدوم لأن السعي واجب لا يليق أن يكون تبعا للسنة بل يؤخره إلى طواف الزيارة لأنه ركن واللائق للوجوب أن يكون تبعا للفرض (البحر الرائق ج2 ص583 ط. دار الكتب العلمية)

قدمنا أن الأفضل تأخير السعي إلى ما بعد طواف الإفاضة، وكذلك الرمل ليصير تبعا للفرض دون السنة، كما في البحر، وقدمنا أيضا أنه لا يعتد بالسعي بعد طواف القدوم إلا أن يكون في أشهر الحج (غنية الناسك ص284 ط. المصباح)

(ولا اضطباع ولا رمل ولا سعي) أي بالأصالة (لأجل هذا الطواف وإنما يفعل فيه) أي في طوافه (ذلك) أي ما ذكر من الاضطباع والرمل (إذا أراد) أي المفرد أو القارن (تقديم سعي الحج على وقته الأصلي، وهو) أي وقته الأصلي (عقيب طواف الزيارة) لأن السعي واجب، والأصل فيه أن يتبع الفريضة ، كما في «التحفة»، لكن ترخص لمخافة الزحمة تقديمه على وقته إذا فعله عقيب طواف ولو نفلا (إرشاد الساري إلى مناسك الملا علي القاري ص200 ط. مؤسسة الريان)

وأشار إلى ما في النهر من أن السعي بعد طواف القدوم رخصة لاشتغاله يوم النحر بطواف الفرض والذبح والرمي وإلا فالأفضل تأخيره إلى ما بعد طواف الفرض لأنه واجب، فجعله تبعا للفرض أولى كذا في التحفة و غيرها (رد المحتار ج7 ص73 ط. دار السلام)

قال في الشرنبلالية: قدَّمنا أنَّ الأفضل تأخيرُ السَّعي إلى ما بعد طواف الإفاضة وكذلك الرَّملُ ليصيرا تبعاً للفرض دون السنة كما في البحر (رد المحتار ج٧ ص١٣٣ ط. دار السلام)

(قوله ثم ابدأ بالطواف) فإن كان حلالا فطواف التحية أو محرما بالحج فطواف القدوم، هذا إذا دخل قبل النحر، فإن دخل فيه أغني طواف الفرض عن التحية أو بالعمرة في طوافها ولا طواف قدوم لها كذا في الفتح (رد المحتار ج7 ص48-49 ط. دار السلام) [3]

وفي خزانة المفتين أنه واجب على الأصح (للآفاقي) أي دون الميقاتي والمكي (المفردِ بالحج والقارن) أي الجامع بين الحج والعمرة معاً (بخلاف المعتَمِرِ) أي المفرد بالعمرة مطلقاً (والمتمتع) ولو آفاقيا (والمكي) أي وبخلاف المكي إذا كان مفرداً بالحج (ومَنْ بمعناه) أي ومَن سكن أو أقام من أهل الآفاق بمكة وصار من أهلها (فإنه لا يُسَنّ في حقهم) أي طواف القدوم إذا أفردوا بالحج (…) (وأول وقته) أي وقت أدائه (حين دخوله مكة) لأن أوّلَ وقتِ صحته دخول الأشهر (ارشاد الساري ص١٩٩ ط. مؤسسة الريان)

أول ما يبدأ به داخل هذا المسجد الطواف لا الصلاة، فإن كان حلالا فطواف تحية وهو مستحب لكل داخل إلا إذا كان عليه غيره من الطواف فهو يقوم مقامه في حصول التحية (…) وإن كان محرما بالحج ودخل قبل يوم النحر فطواف القدوم (غنية الناسك ص162 ط. المصباح)

[4](ثم إن أراد) أي المكي ومن بمعناه (تقديم السعي على طواف الزيارة) أي مع أن الأصل في السعي أن يكون عقيبه لمناسبة تأخير الواجب عن الركن، إلا أنه رخص تقديمه في الجملة بعلة الزحمة، فحينئذ (يتنفل بطواف) لأنه ليس للمكي ومن في حكمه طواف القدوم الذي هو سُنّة للآفاقي، فيأتي المكي بطواف نفل (بعد الإحرام بالحج) أي ليصح سعيه، وأما إذا كان متمتعاً سواء ساق الهدي أم لا فيطوفُ طواف القدوم (يضطبع فيه) أي في جميع أشواط طوافه قدوماً أو نفلاً (ويرمُل) أي في الثلاثة الأول ثم يسعى بعده (ارشاد الساري ص٢٦٥ ط. مؤسسة الريان)

[حكم تقديم السعي للمتمتع وصفة أدائه] وإن أراد تقديم السعي لزمه أن يتنقل بطواف بعد إحرامه للحج، يضطبع فيه ويرمل، ثم يسعی بعده، ولو طاف للقدوم مع أنه ليس بسنة في حقه وسعى بعده، وكان قد أحرم قبلهما للحج وقع سعيه معتبرا، فلا يأتي به بعد طواف الزيارة، ولا يرمل في طواف الزيارة سواء رمل في طواف القدوم أو لا (فتح) (غنية الناسك ص344 ط. المصباح)

[5]يعني: أَنَّهُ بعدَ فَرَاغِهِ مِن أَفْعَالِ الْعُمْرَةِ: يبْدأُ بِأَفْعَالِ الحَجِّ؛ وذلكَ لِأَنَّهُ قارِنٌ، فلَمَّا فَرَغَ مِن أَفْعَالِ الْعُمْرَةِ، شَرَعَ فِي أَفْعَالِ الحَجِّ؛ لِأَنَّهُ مُحْرِم بِالْحَجِّ، فيَطوفُ طَوَافَ الْقُدُومِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ فِي ابتداءِ أَفْعَالِ الحَج؛ لأنَّهُ سُنَّةُ الحَج لَا الْعُمْرَةِ، ويَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ بعدَ طَوَافِ الْقُدُومِ، وَيَسْعَى فِي بَطْنِ الوادِي فِي كلِّ شَوْطٍ، كَمَا فِي الْمُفْرِدِ بِالْحَجِّ (غاية البيان ج٤ ص١٧ ط. دار الضياء)

(فإذا دخل مكة ابتدأ) بالعمرة (فطاف للعمرة) سبعة أشواط يرمل للثلاثة الأول، ويصلي بعد الطواف ركعتين (وسعى) بين الصفا والمروة ويهرول بين الميلين الأخضرين، ولا يتحلل، ولو تحلل بأن حلق أو قصر كان جناية على إحرام الحج، وإحرام العمرة لأن تحلل القارن من العمرة إنما هو يوم النحر (ثم طاف للحج طواف القدوم وسعى) كما بيناه فتقديم العمرة على أفعال الحج واجب (مجمع الأنهر ج١ ص٤٢٥ ط. دار الكتب العلمية)

فإذا دخل مكة ابتدأ فطاف بالبيت سبعة أشواط يرمل في الثلاث الأول منها، ويسعى بعدها بين الصفا والمروة، وهذه أفعال العمرة، ثم يبدأ بأفعال الحج، يطوف طواف القدوم سبعة أشواط، ويسعى بعده كما بيناه في المفرد (الفتاوى التاترخانية ج٣ ص٦١٩ ط. مكتبة فاروقية)

آپ دوبارہ اپنے خط کو دیکھئے اس میں لکھا ہے: مفرد اور قارن طواف میں سعی کرے گا یا نہیں ؟ موٹی سي بات ہے کہ طواف مسجد حرام میں ہوتا ہے اور سعی بین الصفا والمروة ہوتی ہے، پھر طواف میں سعی کرنے کا مطلب کیسے سمجھ میں آئے۔ اب آپ نے مطلب کی وضاحت کی ہے، جواب یہ ہے کہ ان دونوں کو بھی طواف کرنے کے بعد صفا و مروہ جاکر سعی کرنا چاہئے ، قارن اول عمرہ کے لئے طواف کرتا ہے پھر عمرہ ہی کے لئے سعی کرتا ہے اس کے بعد حج کے لئے طواف قدوم کرتا ہے، پھرسعی بھی اسی کے لئے کرتا ہے (فتاوى محمودية ج١٠ ص٣٩٠ ط. فاروقية)